أدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، النقيب المكاوي بنعيسى استغلال الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل واغتصاب أراضيه الزراعية الخصبة من مالكيه ونزع ملكيتهم بهدف إنشاء مشروع "المراوح التوربينية" لإنتاج الطاقة الكهربائية المولدة من الرياح، مؤكدًا أن استمرار تلك الممارسات يضرب بعرض الحائط كل القرارات الأممية والدولية ذات الصلة.
وقال بنعيسى في بيان اليوم الثلاثاء، إن إنشاء الاحتلال الإسرائيلي المراوح التوربينية على هضبة الجولان المحتلة يعد اغتصابا للأراضي السورية مما يشكل جرما مرتكبا ضد الشعب السوري بالاستيلاء على أراضيه ظلما وعدوانا.
وجدد بنعيسى تأكيد تضامن الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب مع الشعب السوري، ودعمه في الحفاظ على حقوقه من يد الاحتلال الإسرائيلي الآثم، مناشدًا المجتمع الدولي من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقضاء الجنائي الدولي باتخاذ إجراءات رادعة للاحتلال الإسرائيلي المتمادي في انتهاكاته ضد الشعب السوري باغتصاب أرضه وطرد أصحابها منها لإقامة منشآت لتوليد الطاقة على حساب الأراضي الزراعية المملوكة للسوريين أصحاب الأرض حتى يسمح أن ينسب ملكية تلك الأراضي لنفسه.
وأضاف أن مشروع إقامة محطات توليد الطاقة الكهربائية؛ باغتصاب ما يناهز 4500 كم مربع من أصحاب الأرض؛ يضرب بعرض الحائط جميع القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية بالأمم المتحدة، والتي تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية.
وطالب بنعيسى؛ المنظمات الحقوقية في العالم وكل القوى الحية المهتمة بحقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الممنهجة الذي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية بهضبة الجولان.
وثمن الأمين العام؛ في ختام بيانه؛ عاليا بسالة الجيش السوري العظيم بصموده ويقظته للتصدي لأي تحرك عدواني للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية.