تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكى انطونى بلينكن، جرى خلاله بحث آخر التطورات، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضرورة خلق أفق سياسى تمهيدا لزيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن.
وجدد الرئيس الفلسطيني – بحسب وكالة وفا - التأكيد على ترحيبه بزيارة بايدن إلى فلسطين، متطلعا لأن تشكل هذه الزيارة محطة لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن تسهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله بأن تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب.
وأضاف أبو مازن أن جميع الأعمال الأحادية وجميع الممارسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته يجب أن تتوقف، وخاصة الاقتحامات للمسجد الأقصى ومنع حرية العبادة في كنيسة القيامة، والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وما يصاحبها من قتل للمواطنين العزل وهدم للمنازل، وتضييق الاقتصاد واقتطاع للأموال الفلسطينية. وأن استمرار هذه الممارسات يستدعي تطبيق قرارات المجلس المركزي.
وتابع أبو مازن أن الأوضاع على الأرض لا يمكن احتمالها ولا يمكن السكوت عليها، وسيواصل العمل من أجل حماية مصالح الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه وحريته واستقلاله.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي بلينكن على تطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة المنطقة ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتعزيز العلاقات الثنائية وإيجاد أفضل السبل لدعم حل الدولتين وحث إسرائيل لتحسين الأوضاع وإحراز تقدم ملموس على جميع المستويات.