أعرب مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي الوزير المفوض ناصر القحطاني، عن تقديره للجهود الحثيثة للعراق تجاه الممتلكات الكويتية هناك، مؤكدا أهمية مواصلة الجهود لاسترجاع الممتلكات الكويتية وعلى رأسها الأرشيف الخاص بالديوان الأميري وديوان ولي العهد ووزارة الخارجية.
جاء ذلك في تصريح للقحطاني لتلفزيون دولة الكويت، اليوم الاثنين، خلال مراسم تسليم بعض الممتلكات التي تعود ملكيتها للكويت من قبل جمهورية العراق، والتي استولى عليها النظام السابق.
وذكر القحطاني أن دولة الكويت تسلمت من الجانب العراقي دفعة من الممتلكات الكويتية التي عثر عليها مؤخرا في العراق والتي استولى عليها النظام السابق في أثناء فترة الغزو العراقي لدولة الكويت.
وأوضح أن هذه الدفعة عبارة عن 738 صندوقا تحتوي على مواد إعلامية تابعة لوزارة الإعلام الكويتية و"سيف أميري" يعود إلى حقبة الأمير الأسبق للبلاد الشيخ أحمد الجابر الصباح ونسختين من القرآن الكريم.
وقال القحطاني "في هذا السياق نحث الأشقاء في العراق على ضرورة الانتهاء من الملفات العالقة بين الجانبين وعلى رأسها ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين عن طريق إسراع وتيرة العمل للكشف عن مصير هؤلاء الأسرى والمفقودين لما لهذا الملف من أهمية بالغة لدى الشعب الكويتي".
من جهته، قال وكيل وزير الخارجية العراقية لشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية، الدكتور قحطان الجنابي، إن حكومة العراق تسعى إلى إعادة الممتلكات الكويتية كافة إلى الكويت، مضيفا "قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال ولن ندخر جهدا في إنهاء هذا الملف وإعادة كل الممتلكات".
وأضاف الجنابي "وصلنا إلى دولة الكويت يوم أمس لتسليم شحنة جديدة من الممتلكات الكويتية في طائرة خاصة إذ حملنا معنا 738 صندوقا تحتوي على مختلف الكتب والمجلات والمايكروفيلم وأشياء تعود إلى وزارة الإعلام الكويتية والإذاعة الكويتية إضافة إلى سيف أميري يعود إلى حقبة الشيخ أحمد الجابر الصباح ونسختين من القرآن الكريم".
وأكد استمرار العمل على إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين العراق والكويت وإنهاء كل الملفات العالقة، مضيفا أن "هذا هو الحال الطبيعي للأخوة الأشقاء في الدول العربية" معربا عن التطلع لمزيد من التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين.