أكد مساعد وزير الصحة السعودى محمد العبد العالى، اليوم الثلاثاء، أن السعودية بذلت جهودا واسعة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن بأعلى المستويات وبأحدث التقنيات، بمتابعة واهتمام القيادة الرشيدة، منها تخصيص 23 مستشفى لخدمة الحجاج، إضافة إلى 147 مركزا صحيا، و16 مركزا للطوارئ على جسر الجمرات، وأكثر من 25 ألفا من الكوادر الطبية، وتخصيص مراكز للمراقبة والتحكم.
وأشار العالى - خلال جلسة ندوة الحج الكبرى - بعنوان "الأمن الإنسانى فى الحج"، إلى توافر المستشفيات المتخصصة لخدمة الحجاج والمراكز الطبية، إضافة إلى أهمية السلامة الغذائية والدوائية للحاج، وفقا لما أوردته قناة "العربية الإخبارية".
من جانبه، لفت الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للغذاء والدواء هشام الجضعي، إلى جهود الهيئة لحفظ سلامة الغذاء المقدم للحجاج من خلال وضع اللوائح، والمتابعة الميدانية لنقل الأغذية حتى تصل للمشاعر المقدسة بالشكل السليم، مشيدا بمبادرة الأدلة التوعوية التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة بلغات عدة لزيادة الجانب التوعوى للحجاج.
بدورها، وصفت مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية حنان بنت حسن البلخى، السعودية بالشريك الاستراتيجي الهام للمنظمة، وأشادت بالقرارات الجريئة التي اتخذتها المملكة في ظل جائحة كورونا لحماية الحجاج والحفاظ على سلامتهم للحد من انتشار فيروس كورونا، وكانت أعلى من أي دولة أخرى، وذلك بسبب خبراتها التراكمية في إدارة الحشود.
يذكر أن ندوة الحج الكبرى إحدى أبرز الفعاليات العلمية التي ترعاها وزارة الحج والعمرة سنويا، وانطلقت بهدف التأكيد على دور المملكة الإقليمي والدولي كمنار ديني وثقافي.