علقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد على "إعلان القدس".
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن "إعلان القدس" تعزيز لدور إسرائيل العدواني في المنطقة على حساب شعوبها ومصالحها واستجلابا للخراب والدمار للسيطرة على ثروات المنطقة.
وقالت الجبهة في بيان إن "توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس حكومة دولة الاحتلال يائير لابيد، على ما سمي بـ "إعلان القدس" دعوة مفتوحة لإشعال الحروب الإقليمية في المنطقة، وتعزيز الدور العدواني لإسرائيل على حساب مصالح شعوب المنطقة، عبر إغراقها بالخراب والدمار والويلات، بذريعة دفاع إسرائيل عن نفسها".
وأضافت "لقد أثبت توقيع بايدن لـ"إعلان القدس" إلى جانب رئيس حكومة دولة الاحتلال، أن مشروعه الإقليمي وخارج أية ادعاءات تجميلية هنا وهناك، إنما يطمح إلى السيطرة التامة على ثروات منطقتنا من الطاقة، وجرها إلى تحالفات وحروب إقليمية وقارية، بتداعياتها الدولية، لا تخدم سوى المصالح الإمبريالية للولايات المتحدة".
وحذرت من "خطورة ما تخطط له وتعمل من أجله الولايات المتحدة وإسرائيل، لإغراق المنطقة في بحور من الدماء، والعديد من المشكلات من إفقار وجوع وهدر للثروات ودمار شامل".
وختمت الجبهة بيانها بدعوة "شعوب المنطقة العربية وحكوماتها وبرلماناتها إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية لإجهاض "إعلان القدس" واستحقاقاته، والحرص بالمقابل على صون مصالحنا الوطنية والقومية شعوبا وحكومات".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يوم الخميس، "إعلان القدس" للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الذي تضمن التزام واشنطن بأمن إسرائيل وبعدم السماح لإيران مطلقا بامتلاك سلاح نووي.