حذر وزير الاقتصاد اللبناني المغادر أمين سلام، من أن الصوامع المتضررة في انفجار مرفأ بيروت قبل عامين، قد تنهار جراء حريق اندلع الأسبوع الماضي داخلها.
وقال الوزير للصحفيين إن الحريق في الجزء الشمالي المتضرر من الصوامع وقع بسبب تخمر القمح والحبوب التي لا تزال داخل المبنى.
وأضاف: "لا نريد محاولة إصلاح شيء ما، فقط ليصبح أسوأ"، مضيفا أن الخبراء يسعون لإيجاد حل.
وقال: "وقعت حرائق مثل هذه من قبل، وستستمر ما دامت هناك حبوب تتخمر في الداخل" وهو ما وصفه بأنه "حالة صعبة ومعقدة".
وذكر إيمانويل دوران، المهندس المدني الفرنسي الذي تطوع للانضمام لفريق الخبراء المكلف من الحكومة، أن الحريق الأخير فاقم من ضعف الهيكل الضعيف بالفعل للصوامع الشمالية، ما أدى إلى إتلافها "بطريقة لا رجعة فيها".
وأضاف أنه حذر السلطات في تقارير عديدة من أن الصوامع معرضة لخطر الانهيار.