أنهت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى خلال العام الحالى أكثر من "56" دراسة علمية وهندسية، تتعلق بحزم من المشروعات والمبادرات الهندسية التطويرية، ضمن النطاق الجغرافي للمسجد الحرام ومرافقه، تتعلق بالبنية التحتية للاتصالات، ودراسة تبني حلول التقنيات الذكية وإنترنت الأشياء والتي تأتي في إضافة للحلول الهندسية والتشغيلية الأخرى، فى إطار الوصول إلى أكثر من (30) مليون زائر للحرمين الشريفين، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وأوضح مدير الإدارة العامة للدراسات والأبحاث الهندسية فى الرئاسة المهندس عبد الله الحريقى - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" الاثنين، أن الإدارة تسعى بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية ومعاهد الدراسة إلى الوقوف على احتياجات الحرمين الشريفين وقاصديهما، بهدف إثراء تجربة الزائر والمعتمر والحاج خلال زيارته للحرمين الشريفين، وتسهيل أداء عباداته بكل طمأنينة ويسر سهولة، ومنها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، ومركز الأبحاث متناهية الصغر "النانو"، و جامعة أم القرى، وجامعة الملك عبد العزيز، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والتي تعنى بدورها في رفع جودة الخدمات والاستشارات الهندسية للمسجد الحرام ومرافقه المتعددة، وتطويع الخبرات الرائدة والتجارب الناجعة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وأشار الحريقى إلى أن تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعى شملت دراسة روبرت التقييم، وكذلك تبني التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وتنويعها، مضيفا أن هنالك دراسة للاستفادة المثلى وتبني تقنيات الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء، واستخدام تقنيات البناء الحديثة.
وفي سياق متصل، دشن وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالعزيز الأيوبي مبادرة "إنسانيون" لتنظيم الزيارة والتفويج، حيث تهدف المبادرة إلى الترحيب بقاصدي المسجد النبوي من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الهدايا لهم، إضافة إلى تقديم الخدمات النوعية.