قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة "إن سوريا حاضرة بمحيطها العربي والدولي، وتحتل مكاناً متميزاً في قلوب الجزائريين.. وهذه المرحلة من تنسيق العمل المشترك بين البلدين في غاية الأهمية والإيجابية"، مشددا على أن غياب سوريا عن الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك.
وأوضح أنه زيارته شهدت بحث سبل دفع العلاقة المتميزة بين البلدين إلى آفاق واعدة في كل المجالات، فضلا عن بحث العديد من المسائل التي تتطلب التشاور والتنسيق، سواء بشأن الأوضاع في الوطن العربي أو التوجهات التي تمس حالياً هياكل العلاقات الدولية من جراء العلاقات بين الدول الكبرى.
وأشار إلى أنه يجري العمل حالياً على التحضير للجنة المشتركة العليا للتعاون بين البلدين والتصديق على عدد من الاتفاقيات الموجودة، بما يسهم في تطوير وتوسيع التعاون الثنائي.