انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، صورة بائسة لطفل يمنى جردته الحرب من طفولته وكشفت عن مدى المعاناة، التى يعيشها الأطفال فى اليمن والدول التى تعيش حالة حرب.
فأوضحت الصورة طفل حوثى مسلح وهو يتلقى حقنة تطعيم لتحصينه، وهو يحمل سلاحه ويقف فى إحدى نقاط المليشيا، التى لم ترحم طفولتهم وبدلا من إرسالهم إلى المدارس أرسلتهم إلى المتاريس ليلقوا حتفهم.
أثارت الصورة السخط لدى المدونين، الذين اعتبروها انتهاكا لطفولتهم ومستقبلهم، وأنها مؤلمة أكثر من صور الجوع والموت التى أصبحت مألوفة فى الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وعلقت إحدى المدونات عن ردة فعل الطفل بسبب تخوفه من أخذ الحقنة، والتى أكدت أنه طفل وخوفه الطبيعى من مجرد شكة إبره، فكيف اقتلعناه من عالم الطفولة لساحات الحرب؟!.