تدرس حكومة لاوس استيراد الوقود من المملكة العربية السعودية وتصدير المنتجات الزراعية إلى الدولة الغنية بالنفط.
وذكرت صحيفة "فيينتيان تايمز" المحلية أن هذه القضايا نوقشت خلال محادثات جرت مؤخرا عبر الفيديو بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فى لاوس، سالومكساى كوماسيث، ووزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان آل سعود .
ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الشؤون الخارجية في لاوس أن الوزيرين يعتزمان تقوية الروابط الاقتصادية وتوسيع التعاون الثنائي في التجارة والاستثمار، وناقشا على وجه التحديد إمكانية بيع الوقود من المملكة العربية السعودية إلى لاوس، وتصدير المنتجات الزراعية من لاوس إلى السعودية.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه لا توجد معلومات تفصيلية متاحة حول متى وكيف يتم استيراد الوقود من السعودية، إذ أن هناك حاجة إلى مزيد من المناقشات والدراسات .
وتلتزم حكومة لاوس بضمان توفير إمدادات كافية من الوقود لتلبية الطلب العام وتعزيز النمو الاقتصادى بعد أن تسبب نقص الوقود في جميع أنحاء البلاد في مايو ويونيو الماضيين في اضطراب واسع النطاق.
وتتمتع لاوس بإمكانيات هائلة للاستثمار الخاص فى زراعة المحاصيل للتصدير، وخاصة إلى دول مثل المملكة العربية السعودية.
وجرت المحادثات بين وزيري خارجية لاوس والسعودية بعد زيارة رسمية إلى لاوس قام بها الأمير فيصل بن فرحان في مارس الماضي تلبية لدعوة من سالومكساي.