وصل ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى باريس يوم الخميس للقاء إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه، حيث تأتى زيارة محمد بن سلمان إلى اليونان ثم إلى فرنسا بعد أقل من أسبوعين من زيارة جو بايدن للسعودية.
ونشرت صحيفة cnews أن الحرب فى أوكرانيا، التى أعقبتها أزمة الطاقة، أعادت المملكة العربية السعودية إلى مركز المناقشات، حيث تسعى الدول الغربية إلى إقناع الرياض بفتح بوابات النفط لتخفيف حدة الأسواق.
ويؤجج ارتفاع أسعار الخام التضخم فى الولايات المتحدة، الذى وصل إلى أعلى مستوياته فى 40 عاما ويمارس ضغوطا على الحكومة قبل انتخابات التجديد النصفي هذا العام، لكن الرياض تقاوم ضغوط حلفائها، مستشهدة بالتزاماتها تجاه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك +) الذي تشارك في قيادته مع موسكو.
وفي مايو، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن المملكة فعلت بالفعل ما في وسعها لسوق النفط.