عبرت حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية عن استنكارها وإدانتها الشديدة لجرائم التفجيرات النكراء التى استهدفت المدينة المنورة والقطيف فى السعودية، مؤكدة أن وصول يد الإجرام إلى جوار قبر النبى محمد صلى الله عليه وسلم، جاء بعد أن تمكن اليهود والصهاينة من اقتحام مسراه صلى الله عليه وسلم فى ساحات المسجد الأقصى واستباحة قدسيته والتهديد بتفجيره، دون أن يحرك أحد من العرب والمسلمين ساكناً.
ودعا حركة الجهاد الإسلامى فى بيان صحفى، مساء الثلاثاء، حكام العرب والمسلمين لنصرة النبى محمد بالدفاع عن مسراه فى القدس والمسجد الأقصى، مؤكدة عدم تجرؤ أحد بعدها أن يستهدف أمن واستقرار العرب والمسلمين أو أن يرفع سيف البغى عليهم.
وتابعت الحركة فى بيانها: قبل كل شئ نحن نعزى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أمته التى تغرق فى بحر من دماء الفتن التى تستهدف ديننا ودنيانا، ونعزى أهل الضحايا والأسر الثكلى فى كل أماكن نزيف الدم العربى والمسلم على امتداد الوطن العربى والإسلامى.
واستحضرت حركة الجهاد موقف اليهود حينما اقتحم وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشى ديان ساحة الحرم القدسى الشريف يونيو عام 1967، مشيراً إلى رقص اليهود ابتهاجاً، وقال بعض كبار قادتهم وجنرالاتهم "اليوم فتحت الطريق إلى مكة والمدينة!!".