أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أهمية استمرار العمل من أجل جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك في كلمة الأردن خلال أعمال مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية الذي بدأت أعماله، اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأشار الصفدي، في كلمته أمام المؤتمر، إلى أن المنطقة تعاني ما يكفيها من الأزمات ولا تحتاج بالتأكيد إلى مشكلة أخرى مرتبطة بالتسلح النووي.
وشدد على التزام الأردن بدعم معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، والعمل مع المجتمع الدولي من أجل ضمان الالتزام بالمعاهدة وتنفيذ كل أحكامها، وخصوصاً فيما يتعلق بضمان أن تكون منطقة شرق أوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل.
ونوه الصفدي بأن مشاركة الأردن في مبادرة "ستوكهولم" لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار، التي تعمل من أجل ضمان بيئة دولية؛ تؤكد الالتزام بالمعاهدة وتقليل المخاطر، وانضمام كل الدول إلى المعاهدة وتنفيذ التزاماتها، مؤشر آخر على التزام المملكة بمعاهدة عدم الانتشار.
ولفت إلى ضرورة العمل أيضاً على حل جميع المشاكل التي تواجه منطقتنا، وحل الأزمات التي نواجهها، وفي مقدمها القضية الفلسطينية وعلى أساس حل الدولتين، والعمل من أجل حل الأزمة السورية والأزمة الليبية، وأزمات أخرى تحرم منطقتنا حقها في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
كما شدد الصفدي على أن حل المشاكل والأزمات الإقليمية سيسهم أيضا في الحؤول دون دخول المنطقة في صراعات التسلح النووية، مؤكداً موقف الأردن الداعم للجهود المستهدفة إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.