أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاص من المتورطين بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها عصابات "داعش" الإرهابية بحق أبناء الشعب من الإيزيديين واجب وحق لن يسقط.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الرئيس صالح قوله: "نستذكر بألم الذكرى الثامنة للإبادة الجماعية التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق أبناء شعبنا من الإيزيديين وكانت تهدف لإنهاء وجودهم. هي صفحة حزينة تهتزّ لها الضمائر الإنسانية لجريمة لم تُفرق بين رجل وامرأة، أطفالًا وكبارًا في السن، وجسّدت واحدة من أبشع الأعمال التي شهدها العالم في التاريخ الحديث".
وأضاف أن "الاقتصاص من مرتكبي هذه الجريمة واجب وحق لن يسقط، ونؤكد أهمية مواصلة جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة ضد الإنسانية وجلبهم للعدالة، وكشف الانتهاكات وتوثيقها لتكون شاهدًا للأجيال المقبلة والعالم على خسة الجماعات الإرهابية التي حاولت العبث ببلدنا".
وتابع رئيس العراق: "إقرار قانون الناجيات الايزيديات هو أقل الواجب، ويجب مواصلة العمل على إنصاف الضحايا وتعويضهم وتمكينهم، وضمان عودة آمنة ومستقرة للنازحين الإيزيديين إلى مدينتهم سنجار وإعمارها، إلى جانب الكشف عن نحو 2700 مختطف من أبنائنا وبناتنا لا يزال مصيرهم مجهول، وتعزيز الجهد الداخلي والدولي لتحقيق ذلك بلا تهاون".