أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس، الأربعاء، صدور الموافقة على رفع الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرفة تزامناً مع بدء موسم العمرة، بحسب بيان للرئاسة على موقعها الالكترونى.
وهذه هى المرة الأولى التى ترفع فيها الحواجز حول الكعبة منذ وضعها في يوليو 2020 بسبب جائحة كورونا، وتضمنت الإجراءات وقتها منع الحجاج من لمس الكعبة أو الحجر الأسود أو تقبيله.
يذكرأن، وَضَعَتِ الرئاسةُ العامةُ لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى خطةً مطورةً لتنظيم الصلاة في الحِجر وتقبيل الحجر الأسود في أجواء روحانية وصحية آمنة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وتعملُ الرئاسةُ بمشاركة الجهات المعنية لتقديم أفضل الخِدْمَاتِ للحرمين الشريفين والقاصدين؛بهدف الزيارة أو أداء مناسك العبادة، وذلك عبر خطة تنظيمية مطورة تُقدِّمُ العديدَ من الخدمات في مختلف المجالات التي تُعنى بتمكين القاصدين، وتيسير مناسكهم.
يذكر أن، شدد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ضرورة الالتزام والتقيد التام بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، محذرا من مخالفة الأنظمة والقوانين لأن قدسية الحرمين الشريفين، تُعد خطًا أحمرًا بالنسبة للمملكة العربية السعودية ولن يتم التساهل مع من يتجاوز أو يتعدى عليها مهما كانت جنسيته أو طبيعة عمله، من منطلق سيادتها المُطلقة على المُدن والمشاعر المُقدسة التي تشرف بخدمتها ورعايتها.
وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف ،في بيان له، على أهمية تطبيق العقوبات الرادعة على هذه الجرائم الأمنية، داعيا الجميع إلى التعاون في هذه المسئولية الدينية والوطنية.
وكان المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة صرح بأن شرطة المنطقة أحالت إلى النيابة العامة مواطناً متواطئاً قام بنقل وتسهيل دخول أحد الصحفيين (غير المسلمين) ويحمل الجنسية الأمريكية إلى العاصمة المُقدسة عبر سلوكه المسار الخاص بالمُسلمين، في مخالفة صريحة للأنظمة التي تحظر دخول مكة المكرمة لغير المُسلمين، حيث جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.