قالت الكاتبة بلسم مصطفى فى مقال بالإندبندنت البريطانية إنه لازالت العديد من وسائل الإعلام التقليدية تردد بتكاسل فكرة "الشيعة مقابل السنة" ولا تجد داخلها من يتحدى هذه الفكرة ويتحدى دعاية داعش الطائفية، إلا أن الناشطين والمدونين والمواطنين العراقيين يسعون للتغريد خارج السرب لإرساء قواعد الوحدة والهوية الوطنية بغض النظر عن العرق أو الدين.
فبينما تجاهل السياسيون النازحين من الفلوجة بسبب المعارك الدائرة بين داعش والجيش العراقى، لم يلبث شباب عراقيون من جميع الخلفيات ومن مختلف المناطق أن اتجهوا لمخيمات النازحين للتخفيف من المعاناة الرهيبة هناك، بحسب المقال.
وأشارت الكاتبة إلى أنه بعد التفجير الإرهابى فى منطقة الكرادة العراقية ذات الأغلبية الشيعية والذى أزهق أرواح أكثر من 250 مواطنا ليلة السبت الماضى، يقوم المواطنون السنة والشيعة وغيرهم من طوائف أخرى بالتبرع بالدم لجرحى التفجير فى أماكن لازالت تعتبر شديدة الخطورة.