قال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير الأربعاء، أن قراره بغزو العراق تم اتخاذه "بحسن نية" ولصالح البلاد.وقال بلير- فى بيان- أنه سيرد بالتفصيل فى وقت لاحق اليوم على تقرير لجنة السير جون تشيلكوت حول ضلوع بريطانيا فى الحرب، مؤكدا أنه سيتحمل "المسؤولية الكاملة لأى أخطاء دون استثناء أو عذر".
وأوضح أنه "يجب أن ينفى التقرير مزاعم وجود سوء نية أو كذب أو خداع، إذا كانت الناس تتفق أو تختلف مع قرارى بعمل عسكرى ضد صدام حسين. اتخذت القرار بحسن نية وما اعتقدت أنه أفضل لصالح البلاد".
وأضاف "ألاحظ أن التقرير وجد بوضوح: أولا: عدم وجود أى تزوير أو استخدام غير سليم للمعلومات الاستخباراتية (الفقرة 876). ثانيا: عدم خداع مجلس الوزراء (الفقرة 953). ثالثا: عدم وجود التزام سرى بشن الحرب سواء فى كروفورد بتكساس فى أبريل 2002 أو فى أى مكان آخر (الفقرة 572 وما بعدها).
وتابع "أن التحقيق لا يجد أساسا قانونيا للقيام بعمل عسكرى، لكنه وجد أن النائب العام توصل إلى وجود مثل هذا الأساس القانونى بحلول 13 مارس 2003 (الفقرة 933).
وقال أنه "رغم ذلك، فإن التقرير وجه انتقادات حقيقية ومادية للإعداد والتخطيط للحرب وللعلاقة مع الولايات المتحدة. وهذه الانتقادات خطيرة وتحتاج إلى أجوبة جادة".