أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدي، اليوم، الثلاثاء، أن القضية الفلسطينية كانت مقدمة المباحثات الأردنية البحرينية، مشيرا إلى أن أي طرح غير حل الدولتين "تنظير عبثى لا يقدم ولا يؤخر."، مضيفا "نريد حلا عادلا وشاملا وحقا في الحرية ذات السيادة."
وأشار الصفدي تصريحات صحفية مشتركة مع نظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، إلى أنه جرى الاتفاق على مأسسة العمل بين وزارتي خارجية الاردن والبحرين، والتحضير لاجتماعات عملية وصولا لمساحات واسعة من العمل.
وتطرق بشكل تفصيلي للبعد الثنائي بالعلاقات بين الأردن والبحرين، مشددا على وجود فرص تعاون كثيرة بين البلدين وأنه "خلال شهر سيكون هنالك خارطة طريق واضحة لكيفية التقدم بالعلاقات بين البلدين".، وتابع بالقول "هذا العام نحتفل بالذكرى الخمسين للعلاقات بين البلدين".
ورحب الصفدي بالوزير الزياني في زيارته الأولى للأردن، مبينا أنه جرى بحث عقد اجتماعات لتعزيز العلاقات إضافة لبحث التنسيق بالقضايا الإقليمية والعمل العربي المشترك.
وأجرى الصفدي، الثلاثاء، مع الزياني، في مقر الخارجية الأردنية، مباحثات موسعة تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية المتجذرة بين المملكتين، وآخر المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، قال وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، إنه سيلتقي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لينقل له تحيات ملك البحرين.
وأكد الوزير البحريني أن موقف البلدين من القضية الفلسطينية ثابت.