قدمت حكومة المملكة المتحدة دعما إضافيا لقوات الأمن الصومالية بقيمة 2.3 مليون جنيه إسترليني للصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أنه تم الإعلان عن التمويل الجديد خلال اجتماع بين وزير الدفاع الصومالي المعين حديثا عبد القادر محمد نور وسفيرة المملكة المتحدة في الصومال كيت فوستر، موضحا أن المساهمة الجديدة للصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال ستتيح توفير الدعم اللوجستي الحاسم، بما في ذلك الغذاء والإجلاء الطبي واللوازم الأخرى.
ومن جانبها، قالت سفيرة المملكة المتحدة في الصومال كيت فوستر "ستكون مساهمة المملكة المتحدة البالغة 2.3 مليون جنيه إسترليني في الصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال حاسمة في الحفاظ على قدرات قوات الأمن الخاصة لأكثر من 10 آلاف جندي صومالي في القتال ضد حركة الشباب.
ويعتمد التمويل الجديد على الدعم البريطاني الطويل الأمد لقوات الأمن الصومالية والصندوق الاستئماني لمكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، ففي (2022/2021)، قدمت المملكة المتحدة 4.9 مليون جنيه إسترليني من التمويل للصندوق، الذي زود الجنود وضباط الشرطة الصوماليين بالدعم لمدة عام.
ومنذ عام 2016، قامت المملكة المتحدة بتدريب أكثر من ألفي جندي من الجيش الصومالي حيث يركز التدريب على مجموعة من المجالات، بما في ذلك العمليات الدفاعية والقيادة الأساسية والتحكم وقانون النزاعات المسلحة والرماية الحية والإسعافات الأولية وحقوق الإنسان للمساعدة في تعزيز جهودهم في محاربة حركة الشباب.