اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء قيام عضو الكنيست المُنحل المُتطرف إيتمار بن جفير بتهديد عائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع بقتل نجلها عبر اتصال هاتفي"وقاحة وإرهاب سياسي قل نظيره في التاريخ".
والأسير نور الدين جربوع (27 عامًا) من سكان مخيم "جنين"، وتم اعتقاله بتاريخ 9 أبريل.. وخلال اعتقاله أُصيب بعدة رصاصات بجسده استقرت إحداها في العمود الفقري ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي .. ويقبع جربوع حاليًا داخل عيادة "سجن الرملة" في ظروف صعبة.
وأدانت الوزارة - في بيان صحفي - حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني ومرتكزاته الاقتصادية والمعيشية في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم المناطق المصنفة (ج)، مؤكدة أن دولة الاحتلال ماضية في تعميق الاستيطان وإلغاء الوجود الفلسطيني في المناطق المذكورة، وماضية في ضم الضفة الغربية بشكل تدريجي ويومي متواصل.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات، ونتائجها الكارثية على فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية، وجددت تأكيدها على أن صمت المجتمع الدولي أو اكتفائه ببعض البيانات الإعلامية الشكلية وتعامله بازدواجية المعايير يوفر الغطاء لدولة الاحتلال للإمعان في تهويد القدس وفصلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني وابتلاع الضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي لوأد أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.