ناقش المبعوث الأمريكى إلى اليمن تيم ليندركينج الجمعة مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالبلاد ديفيد جريسلي سد فجوة التمويل لمواجهة أزمة خزان النفط صافر الراسي قبالة سواحل اليمن بالبحر الأحمر.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للخارجية الأميركية إن الجانبين ناقش مواجهة أزمة الخزان قبل بدء موسم العواصف وتفادي حدوث كارثة إنسانية وبيئية في اليمن.
ويرسو الخزان صافر على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة باليمن. ويحمل ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام.
وتعهد المانحون بمبلغ 40 مليون دولار للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد الذي يمثله صافر. وتقول الأمم المتحدة إن من قيمة 104 ملايين دولار هي فجوة التمويل للخطة ذات المسارين، وهناك حاجة ماسة إلى توفير 40 مليون دولار لبدء العمل في مسار الطوارئ.
وحذرت المنظمة الدولية من أنه بحلول شهر أكتوبر 2022، ستجعل التيارات المتقلبة والرياح العاتية عملية الإنقاذ الطارئة أكثر خطورة وصعوبة، وتزيد من احتمال تحطم الناقلة.