أقدم مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتشددة على إعدام شخصين علنا وسط البلاد رميا بالرصاص، لقتلهما مدنيين عزل.
وأفادت مصادر لـ (راديو شابيلى) الصومالى الجمعة، أن التنظيم نفذ الإعدام بحق الرجلين فى ميدان بمدينة هرارديرى الساحلية فى محافظة مدوج التى يسيطر عليها المسلحون.
وقضت محكمة محلية تابعة للشباب بإعدام الرجلين وهما (عبدالرحمن عبدالله) و(عبدى هايلى) انتقاما لمقتل مدنيين.
وقالت المصادر، التى تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن مئات من السكان من بينهم نساء وأطفال شاهدوا عملية إعدام الرجلين.