حذر المبعوث الخاص لسوريا، جير بيدرسون من أن الانقسام الموجود فى سوريا وغياب الثقة والإرادة يحولان دون القيام بما يتعين علينا القيام به فى سبيل "معالجة هذا الصراع بطريقة شاملة"جاء ذلك خلال احاطه له فى مجلس الامن
ودعا جير بيدرسون إلى ان تتحد الجهود لاستعادة الهدوء فى جميع أنحاء سوريا، والوصول إلى وقف إطلاق نار شامل على الصعيد الوطنى، موضحا " سنؤكد على هذا الأمر فى الاجتماعات مع أعضاء مجموعة العمل المعنية بوقف إطلاق النار هنا فى جنيف".
وذكّر بيدرسون بأن الحلول الوسطية والانخراط الجاد، من قبل كافة الأطراف هما السبيل الوحيد لتجنب انهيار خطير آخر، مؤكدا الحاجة إلى عملية سياسية تمضى بثبات إلى الأمام.
وأعرب المبعوث الخاص لسوريا عن قلقه إزاء التصعيد العسكرى فى الأشهر الأخيرة معربا عن القلق إزاء إمكانية أن تؤدى دائرة العنف تلك إلى مزيد من الأحداث التى يستمر المدنيون فى دفع تكلفتها الباهظة لافتا إلى الجهود الدبلوماسية المختلفة لتهدئة الوضع".
وقال المبعوث الأممى " يمكن لسلسلة من إجراءات بناء الثقة التى يتم اتخاذها خطوة مقابل خطوة أن تُساهم فى المضى قدما لإحراز التقدم وإيجاد بيئة أكثر أمنا وهدوءا وحيادية، إذا تم ذلك بشكل دقيق ومنسق فى إطار عملية ترعاها الأمم المتحدة".