قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن سجون الاحتلال الإسرائيلي تفتقر لأدنى مقومات العلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين، وتنتهك أبسط حقوقهم الصحية اللازمة، وهو أمر مُخالف لكل الاتفاقيات والقوانين، والشرائع الدولية المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج، وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.
وكشفت الهيئة، في بيان صحفي، عن مجموعة من الحالات المرضية، لعدد من الأسرى الفلسطينيين القابعين في المعتقلات الإسرائيلية، من بينها: حالة الأسير مشير شحاتيت من بلدة "دورا" في الخليل، والقابع في سجن "الرملة"، حيث يعاني من آلام بأسفل الظهر، وارتفاع بدرجة الحرارة، وتبين وجود "خراج" أسفل ظهره، والذي سبب له بارتفاع درجة الحرارة، وبعد تفاقم وضعه الصحي، تم نقله إلى مستشفى "شعاري تسيديك"، وخضع لعملية لإزالته.
وقالت الهيئة إن الأسير مراد بركات من القدس، كان قد تعرّض لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، وعلى أثرها أصيب بإصابات بالغة وخطيرة في منطقة البطن"، وأجريت له عدة عمليات بعد أن تم نقله إلى مستشفى "شعاري تسديك"، حيث مكث فيها 30 يومًا بشكل متواصل، ويخضع حاليا إلى العلاج في عيادة سجن الرملة.
ويشتكي الأسير آدم عطا، والمتواجد في معتقل عوفر، من انتشار حبوب في جسمه، وطلب منه طبيب السجن أن يشتري الدواء على حسابه، إلا أن إدارة السجن لم تحضر الدواء له حتى الآن.
ويقبع حاليا في عيادة "سجن الرملة" كل من: الأسير خالد الشاويش، والأسير منصور موقدة، والأسير ناهض الأقرع، والأسير ناظم أبو سليم، والأسير معتصم رداد، والأسير جمال زيد، والأسير ناصر أبو حميد، والأسير عماد سرحان، والأسير مراد بركات، والأسير نور جربوع، والأسير محمد أبو صبرة، والأسير نذير أحمد، والأسير عبد الرحمن درويش، والأسير محمد عودة، والأسير مشير شحاتيت، والأسير عثمان خليلي، والأسير يوسف علان.