أعلنت السلطات الموريتانية في أقليم أكجوجت، شمالي موريتانيا، أن الأوضاع في المدينة تحت السيطرة، وأنها تعمل على شفط مياه الأمطار بأسرع وقت ممكن، وتسجيل المتضررين من الأمطار التي شهدتها الولاية بحسب موقع صحراء ميديا الإخباري الموريتاني.
وتعيش موريتانيا، منذ أسابيع، فيضانات وأمطار غزيرة تسببت في مصرع أكثر من ثلاثين شخصا، وإصابة المئات بجروح، كما تم تسجيل خسائر مادية تركت مئات الأسر بدون مأوى، وسجلت خسائر في الطرق والسدود والمصالح الخدمية المختلفة، ونفوق مئات المواشي.
وخلال اجتماع ضم وإلي أقليم إنشيري، اطفيلة بنت محمدن، واللجنة الجهوية للطوارئ، تقرر تحويل المستشفى الجهوي مؤقتا إلى بناية جامعة المحظرة الشنقيطية الكبري نتيجة الأضرار التي لحقت بالمستشفى جراء الأمطار الأخيرة
وقالت بنت محمدن إن السلطات أجلت المواطنين من الأحياء المغمورة إلى المدارس، “كما تمت تهيئة ملعب المدينة لاستقبال الأعداد المتزايدة من المتضررين” مضيفة أن جميع الأسر المتضررة من الأمطار تم تسجيلها.
وقال النائب البرلماني الموريتاني سيد أحمد محمد الحسن، إن فرقا من الحماية المدنية وصلت لتعزيز الفرقة الموجودة، مضيفا “مازلنا نتطلع لتدخلات الجهات الأخرى”.
وكان النائب قد أصدر بيانا قال فيه إن مدينة أكجوجت تعتبر مدينة “منكوبة” بسبب الأمطار الأخيرة التي “شردت عشرات الأسر بعد انهيار منازلها بالإضافة إلى تعطيل المستشفى الجهوي بالكامل، وهو ما ضاعف من وقع الأزمة” حسب النائب.
ووجه النائب نداء عاجلا لمفوضية الأمن الغذائي ومندوبية “التآزر” بضرورة التدخل السريع لإيواء ومساعدة المتضررين.
ودعا إلى المساعدة وتأمين متطلبات العيش للأسر المنكوبة، بعد ارتفاع أعداد السكان المتضررين.