سلم مركز التنسيق الروسي في حميميم، المتحف الوطني بدمشق، اليوم الأحد قطعة أثرية تعود للعصر الآشوري للألف الأول قبل الميلاد عُثر عليها جنوب سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن القطعة الأثرية ذات قيمة أثرية وتاريخية وفنية، وهي من الحجر البازلتي الأسود وبداخلها نقوش ترمز للقوة وتم العثور عليها بمنطقة جنوب سوريا ، وهي من أحد المواقع الأثرية في شمال غرب البلاد ، وتم استخراجها من قبل مجموعات إرهابية مسلحة بشكل غير شرعي لتهريبها وبيعها خارج سوريا.
وقال قائد الشرطة العسكرية الروسية في سوريا الجنرال ديمتري شيربانوف إنه "أثناء تسليم القطعة الأثرية لمسنا ما فعله الإرهاب من اعتداء وتطاول على الآثاروالمقدسات"، مؤكداً أن الإرهابيين عملوا على دثر معالمها التاريخية والإسلامية والمسيحية وكل شيء طالته أيديهم.
وأضاف أنه "بعد عودة الأمن والسلام إلى سوريا، لا بد أن تستعيد آثارها وجميع ما يتعلق بحضارتها وتراثها ، فهذا عمل مهم سنعمل على تحقيقه"، لافتاً إلى أنه تم العثور على هذه اللوحة التي أعيدت إلى مالكها الحقيقي وهو الشعب السوري ،مشيراً إلى مكانة وعمق الصداقة بين روسيا وسوريا.
وبدوره، أشار مدير عام الآثار والمتاحف السورية نظير عوض إلى أن استلام هذه القطعة الأثرية من الجانب الروسي والتي كانت معدة للتهريب خارج سوريا يعد حدثاً استثنائياً، لافتاً إلى أنها ستخضع للمزيد من الدراسة والتحليل لتبيان معلومات أدق عنها.