شارك عشرات الفلسطينيين في مدينة "أم الفحم" وصحفيين من داخل الخط الأخضر، في وقفة احتجاجية ضد الجريمة والعنف، بعد مقتل الصحفي نضال إغبارية، وتنديدًا بتقاعس الشرطة الإسرائيلية في مُحاربة الجريمة المُستفحلة في المجتمع العربي.
ونظمت الوقفة بدعوة من الصحفيين بعد اجتماع عقد اليوم، على خلفية مقتل الصحفي إغبارية، رغم تقديمه شكاوى للشرطة أرفقها بتسجيلات ومُحادثات تثبت تلقيه لتهديدات بالقتل.
وأرتدى الصحفيون قمصانًا حملت صورة الصحفي إغبارية، ورفعوا لافتات تحمل الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عن وقوع الجريمة نتيجة عدم استجابتها للشكاوى التي قدمها لها.
وفي وقت سابق للوقفة، تم تشييع جثمان إغبارية في جنازة انطلقت من منزله في حي البير بمدينة أم الفحم، مرورا بمسجد أبو عبيدة حيث أقيمت الصلاة عليه ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة عائلة "إغبارية" بالمدينة.
وقد قُتل الصحفي إغبارية (44 عاما) في جريمة إطلاق نار في أم الفحم، الليلة الماضية، وسبق أن تعرض منزله لوابل من الرصاص في شهر يونيو من العام الماضي.. وكان إغبارية مديرًا لموقع "بلدتنا" المحلي في "أم الفحم"، وترك خلفه زوجة وابنة وحيدة عمرها 11 عامًا.