أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي أن لبنان ليس ساحة مستباحة للعمالة ولا لأجهزة الاستخبارات المجهولة، مشددا على قدرة لبنان على دحر العملاء موضحا أن تفاصيل التحقيقات تبقى سرية.
وأضاف في تصريحات إعلامية له أن شعبة المعلومات تقوم بعمل جبار في تعقب شبكات التجسس والعمالة، لافتا إلى أن القوى اللبنانية الشرعية تثبت قدرتها على حفظ الأمن وهي تحوز على ثقة اللبنانيين.
وأشار مولوي الى ان كشف مزيد من المعلومات حول العملاء المقبوض عليهم سيضر بالتحقيق، موضحا أن القبض على العملاء غير محصور بطائفة معينة أو منطقة دون أخرى.
وشدد على ضرورة تجنيب البلد الهزات الأمنية، مشيرا إلى أن تجنيد العملاء يسبب ضررا كبيرا بالمجتمع اللبناني، كاشفا عن ان إسرائيل تنشر شبكات تجسس لجمع معلومات عن مناطق ومراكز حساسة – على حد وصفه.
وقال وزير الداخلية اللبناني ان القضاء العسكري مستقل وملفات العمالة أمامه ولا تتدخل الوزارة بعمله.