قال رئيس الوزراء الموريتاني المهندس محمد ولد بلال ، إنه تم التركيز في إعداد الدورة التاسعة عشر للجنة العليا الموريتانية الجزائرية المشتركة على ترتيب الأولويات ومراعاة تحقيق المصلحة المشتركة وتغليب مبدئي النجاعة وقابلية التفعيل السريع.
وأكد خلال الاجتماعات التي حضها نظيره الجزائري ايمن بن عبد الرحمن ، :" أن هذه الدورة تمثل حلقة مفصلية في مسيرة طويلة من التعاون والتضامن الوثيقين بيننا في شتى الميادين، وهي مسيرة حافلة بالعطاء المتبادل الذي يعكس عراقة وعمق العلاقات بين بلدينا، ويتأسس على رصيد قوي من المشترك الثقافي والحضاري".
وثمن ما يشهده التعاون والتضامن بين موريتانيا والجزائر من نمو مطرد ، معربا عن ارتياحه التام لتطابق الرؤى بين قائدي البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وحرصهما الدائم على توطيد التعاون في كبريات المسائل التي تهم أمتينا العربية والإسلامية وقارتنا الأفريقية والعالم.