حذر خبراء حقوق إنسان لمنظمة الأمم المتحدة من احتمال حدوث تصعيد عنيف فى الصراع السورى، وذلك خلال تقرير عن الحرب المستمرة منذ 11 عاما، وحذرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية فى تقريرها الجديد الذى يغطى الفترة الواقعة بين 1 يناير إلى 30 يونيو من أن السوريين يواجهون معاناة متزايدة ومصاعب ناجمة عن العواقب المميتة للحرب التى دامت أكثر من عقد من الزمن واشتدادها على طول جبهتها الشمالية.وفق مركز اعلام الأمم المتحدة
وقال رئيس اللجنة، باولو بينيرو، أثناء إطلاق التقرير بشأن حالة حقوق الإنسان فى سوريا: "يواجه السوريون اليوم مصاعب متزايدة ولا تطاق ويعيشون بين أنقاض هذا الصراع الطويل".
وأضاف رئيس اللجنه أن الملايين يعانون ويموتون فى مخيمات النزوح، بينما تزداد ندرة الموارد ويزداد إجهاد المانحين: "لا تستطيع سوريا تحمّل العودة إلى القتال على نطاق واسع، ولكن هذا هو القدر الذى تتجه إليه".