أكد حسن مغنية، رئيس جمعية المودعين بلبنان، أن سالى حافظ مقتحمة أحد البنوك في بيروت لم تغادر لبنان ولم يتم إلقاء القبض عليها.
أضاف مغنية، في تصريحات خاصة لـ"انفراد": إن المودعة تمكنت من سحب 12 ألف دولار من إجمالي قيمة وديعتها البالغة 20 ألف دولار، مؤكدا أن واقعة سالى لم تكن مفاجأة، وقد حذرنا كثيرا من تدهور الأوضاع داخل المصارف، إن لم يكن هناك خطة حل شاملة للوضع الاقتصادى والمالى بشكل عام، وأزمة المودعين بشكل خاص" .
أضاف مغنية، في تصريحاته الخاصة، أن الأزمة ممتدة منذ ثلاث سنوات دون تحرك من الجهات المسئولة أو الحكومة، ولم تتخذ أي خطوات لحماية حقوق المودعين، هناك مودعون فقدوا أرواحهم بسبب تلك الأزمة خاصة أن القطاع الطبي والصحى في لبنان في حالة تدهور، ولا تقبل المستشفيات استقبال المرضى إلا من حاملى الدولار وليس العملة المحلية.
وأكد مغنية، أن عمليات الاقتحام من قبل المودعين للمصارف ستتضاعف خلال الأيام المقبلة.
وتُعد سالى الحالة الرابعة، وفق ما أوضح "مغنية"، لمواطن لبنانى يقتحم البنك للحصول على أمواله، فقد سبقها عبدالله الساعي في منطقة جب جنين الذى قام بالفعل نفسه في يناير الماضى، ثم بسام الشيخ الذى قام باحتجاز رهائن في "فيدرال بنك" فى شارع الحمرا في بيروت في أغسطس، مطالبا بتسليمه أمواله التي تبلغ 210 آلاف دولار، بعد أن هدد بحرق نفسه.
سالى اقتحمت أحد البنوك فى منطقة السوديكو بالعاصمة بيروت، حاملة مسدس واحتجزت رهائن بداخل البنك مهددة أيضا بحرق نفسها إذا لم تحصل على أموالها التي أودعتها في البنك لسنوات، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو متداولة لعملية الاقتحام، فيما أوضحت سالى حافظ، أن المسدس لم يكن حقيقيا فهو مسدس لعبة استخدمته للتهديد فقط .
