دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية،أحمد أبو الغيط، إلى زيادة التعاون والتنسيق المستمر بين الدول العربية؛ للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة البطالة، مؤكدا أن تلك الظاهرة ستظل من أبرز التحديات بالمنطقة العربية خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسين الهنداوي؛ خلال فعاليات الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة، والتي تنظمها منظمة العل العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر أعمالها حتى 25 سبتمبر الجاري، وتترأس هذه الدورة المملكة المغربية؛ استنادًا إلى نظام العمل في مؤتمر العمل العربي.
وأضاف أبو الغيط أن ملف البطالة ودعم التشغيل لم يأخذ حقه الكافي من الاهتمام في أوطاننا العربية خاصة مع عدم اتساق مخرجات التعليم مع سوق العمل، لافتا إلى أنه في ظل الزيادة السكانية وانتشار الفقر يلزم الدول العربية أن تتضافرةجهودها وأن تعمل معا لمواجهة هذه التحديات.
وأشار إلى أن جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية أفرزتا العديد من التحديات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، ما أثر على العمل المشترك في المنطقة العربية، مشيدا بدور منظمة العمل العربية وبما حققته من إنجازات فيما يتعلق بتنشيط وزيادة فاعلية العمل العربي المشترك.
وأكد أهمية دور المنظمات العربية المتخصصة في الارتقاء بالعمل العربي المشترك، لافتا إلى أن قضايا التنمية المستدامة والتحول الرقمي والتغيرات المناخية من أهم أولويات جامعة الدول العربية، معربا عن سعادة الأمانة العامة للمشاركة في أعمال الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي على أرض مصر الكنانة مقدما الشكر والتقدير لأطراف الإنتاج الثلاثة، راجيا للمؤتمر الخروج بنتائج وتوصيات تسهم في إحداث تغيير في عالم العمل.