عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا، اليوم الأربعاء، حول الاحتياجات الصحية فى سوريا، باشتراك الدكتور أحمد المنظرى المدير الأقليمى لشرق المتوسط، والدكتورة إيمان شنقيطى ممثل منظمة الصحة العالمية فى سوريا.
وقال الدكتور أحمد المنظرى إن الوضع الصحى فى سوريا يعرض السوريين للأمراض، حيث توفى حتى الآن 23 شخصا بسبب الكوليرا مع إصابة 250 شخصا بالمرض مع انتشاره فى 6 مناطق بسوريا، مضيفا أن الرعاية الصحية حق أساسى من حقوق الإنسان، لكن فى سوريا لا نستطيع ضمان صحة الأبرياء بسبب العقوبات وانعدام الأمن وعدم الاستقرار الاقتصادى ونقص الوقود والكهرباء، ما يؤدى إلى معاناة هؤلاء، مضيفا كما ينتشر حاليا داء الليشيميا، موضحا أن 20 ألف طفل فى سوريا يعانون من سوء التغذية.
وأكد المنظرى أن المنظمة تعمل على وقف تفشى مرض الكوليرا من خلال تقديم الدعم والأدوية إلى سوريا.
من جانبها قالت الدكتورة إيمان شنقيطى، ممثل منظمة الصحة العالمية فى سوريا، إننا نريد أن نوقف انتشار المرض، موضحة أن هناك استراتيجية بين وزارة الصحة والمنظمة، تركز على إتاحة حزمة من الخدمات ودعم البرامج وإتاحة الخدمات للجميع والاستجابة للطوارئ والتأهب لها ولدينا حاليا فاشية الكوليرا، ونعمل على أساس تقليل المخاطر.