أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، على ضرورة تعزيز ثقافة الحوار والتعاون والتسامح، واحترام التنوع الثقافي والمساواة بين الشعوب، على ضوء الأطر والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والحقوق المتساوية للبشرية كأساس للحرية والعدالة والسلام في العالم.
وقال المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، السفير عبدالمحسن بن ماجد بن خثيلة - خلال المناقشة العامة للدورة (51) لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليًا في جنيف - إن تعزيز ثقافة التسامح والتعاون والحوار والتفاهم واحترام تنوع القيم والثقافات الأخرى، وتقبلها بروح الأخوة والثقة المتبادلة، يعد من وسائل تعزيز السلم والأمن الدوليين، وإحدى وسائل تحقيق الهدف العالمي المشترك المتمثل في احترام القيم العالمية لحقوق الإنسان، وفقا لما أوردته قناة "السعودية" الإخبارية.
وأكد على ضرورة الالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان المتمثلة في الشفافية والحياد والموضوعية، وضرورة الاحترام الكامل لمبادئ السيادة الوطنية للدول.