بحث وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع عدد من وزراء الخارجية مجموعة من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إضافة إلى المستجدات على الصعيدين الإقليمى والدولى، ومنها الأزمة فى أوكرانيا وأزمة الطاقة والغذاء، وسبل تحقيق الاستقرار فى السوق العالمي وتعزيز الجهود العالمية المبذولة لصون السلم والأمن الدوليين.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الخميس، بأن وزير الخارجية الإماراتي ناقش مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا، على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة لاسيما الأمن الغذائي والتبادل التجاري.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي استعداد دولة الإمارات للمساهمة في دعم كافة الجهود الرامية تجاه الأزمة الأوكرانية لإعادة الاستقرار وإرساء السلام من خلال الحل الدبلوماسي المستدام.
وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نظيره البرازيلي كارلوس ألبيرتو فرانسا، خلال لقائهما على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، العلاقات الثنائية بين الإمارات والبرازيل وآفاق تعزيز روابط التعاون المشترك في المجالات كافة ومنها الاستثمارية والاقتصادية والتجارية.
واستعرض عددًا من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإضافة إلى سبل تعزيز الجهود العالمية المبذولة في مواجهة التغير المناخي.
وفي ذات السياق بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وحلف الناتو بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما استعرض الجانبان المستجدات على الساحتين الإقليمية والعالمية وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وناقشا عددا من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن بلاده وحلف شمال الأطلسي "الناتو" تجمعهما شراكة متميزة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وصون السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى الحرص على تنمية التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات.
ومن جهته أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي للإسهامات البارزة التي تقوم بها دولة الإمارات لتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، مشيدا بجهودها الإنسانية والإنمائية البارزة التي يمتد تأثيرها إلى مختلف أنحاء العالم.