انطلقت اليوم الخميس أعمال الدورة العادية (52) لمجلس وزراء الاعلام العرب وذلك بعد يومين من اجتماعات اللجنة الدائمة والمكتب التنفيذى للمجلس.
وكان قد أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير أحمد رشيد خطابي أن المدخل القويم لتحقيق ما نبتغيه جميعاً من تطوير وحضور فاعل للإعلام العربي يكمن فى تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وفق هذه المقاربة التى نعمل على هديها متطلعين للدفع بالتعاون الإعلامي إلى أفضل المستويات بما يجعله أكثر فعالية وانسجاما وارتباطا بقضايانا العربية.
وأضاف أن أشغال اللجنة الدائمة تميزت بمناقشات مستفيضة في مناخ من التوافق حول القضايا المطروحة بدءا بتكريس الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية ومواصلة الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني للقدس وحماية موروثها الروحي والحضارى والثقافى والعمرانى، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتثمين صورة الإنسان العربي لدى الآخر تمشيا مع توجهات الاستراتيجية الإعلامية و خطة التحرك الإعلامى بتعاون وثيق مع بعثات ومراكز جامعة الدول العربية.
وأوضح أن اللجنة الدائمة تدارست الوسائل الكفيلة لإطلاق تعاون عربي واعد في مجالات تهم مستقبل أجيالنا الصاعدة كالإعلام التربوي، والإعلام البيئي بعدما أضحت قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتغيرات المناخ وحماية التنوع البيولوجي في صلب الاجندة الكونية والإقليمية والوطنية.