احتضنت مناطق المملكة العربية السعودية مهرجانًا ترفيهيًا ضمن احتفالات اليوم الوطني الـ 92 التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه تحت شعار: «هي لنا دار»، والتي شكلت كرنفالات احتفالية هائلة ووجهات رئيسة للمواطنين والزوار للاحتفاء بالذكرى الوطنية الخالدة لتوحيد المملكة العربية السعودية. وفق صحيفة "عكاظ" .
وانطلقت المهرجانات الترفيهية من الحدائق والمتنزهات العامة في مختلف مناطق المملكة؛ لتضم عشرات الفعاليات والعروض الترفيهية والأنشطة التفاعلية والتراثية والأعمال الحرفية، إضافةً إلى الرقصات الفلكلورية والألعاب الحركية، كما تضم منصات تفاعلية مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والصوت للاحتفاء بتراث المملكة من خلال العروض الأدائية المستوحاة من التراث الشعبي لكل منطقة.
وقدمت فرق الفنون الشعبية رقصات فلكلورية من التراث الشعبي السعودي، تعبر عن الموروث الثقافي لكل منطقة لإثراء تجربة المواطنين والزوار، حيث تعبر الرياض عن نفسها بتقديم «العرضة السعودية» و«السامري»، والمنطقة الشرقية برقصة «خبيتي»، و«البيشانة» في المدينة المنورة، وكذلك مشاركة رقصتي «القزوعي» و«الخطوة الجنوبية» في عسير، و«المزمار» بمكة المكرمة، إضافةً إلى الرقصات المعبرة عن غرب المملكة، مثل «الدحة» في تبوك و«البدواني» في جدة و«ينبعاوي» في ينبع.
وعلى أنغام المعزوفات الوطنية يطرب الزوار أربعة من العازفين على آلات الكمان والناي والعود والقانون، يتواجد كل منهم في منطقة مختلفة بالفعالية؛ ليبدع بالعزف على آلته الموسيقية المختلفة حتى يستمتع الزوّار أكثر بتجربة لا تُنسى، والتي ستضم 5 عروض يوميًا. إضافةً إلى ألعاب الخفة التي ستؤديها مجموعة من المحترفين باستخدام كروت لعب مصممة بهوية اليوم الوطني، وبواقع 3 عروض يومية.
وشملت العروض العديد من الألعاب الترفيهية في مهرجانات متاحة للجمهور، منها لعبة تصويب الهدف لإدخال الكرة في السلة، ولعبة فرقعة البالونات، ولعبة «التصويب» التي يتم فيها التصويب على مجسمات، وكذلك سباق الأحصنة، ولعبة التقاط المرجان، ولعبة كسر الأطباق، وغيرها من الألعاب الإبداعية.
وتتكامل روح هوية اليوم الوطني مع الأنشطة التجارية في مواقع المهرجانات من خلال الأكشاك التي تم تصميمها بأسلوب هندسي متناسق مع ألوان الهوية ومظاهر الاحتفالات، سواء أكشاك بيع طعام من الطبخ الحي والأكلات الشعبية وعربات الفود تركس، أو أكشاك بيع منتجات الإكسسوارات والملابس ذات الطابع السعودي بتصاميم الهوية الوطنية، وحتى منتجات الحرف اليدوية التراثية، مثل السدو والفخار والخوص والخط العربي.