وقع المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مذكرة المساهمة المالية المقدمة من السعودية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي؛ لمعالجة الخطر القائم من ناقلة النفط "صافر" الراسية قبالة السواحل اليمنية.
وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية اليوم الأحد، أن ذلك جاء خلال لقاء الربيعة مع منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77، حيث بحثا الجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة في اليمن، وسبل مواجهة التهديدات الإنسانية والاقتصادية والبيئية لناقلة النفط "صافر"، والإجراءات اللازمة لتحييد مخاطرها المحتملة.
وقال الربيعة إن مساهمة المملكة تأتي امتدادا لمساعيها في إنقاذ ناقلة "صافر" وفي دعم الجهود الأممية لمنع أي كوارث محتملة قد تنتج عنها كونها تحتوي على أكثر من مليون برميل نفط ولم تتم صيانتها منذ عام 2015 .
من جانبه ، أعرب جريسلي عن شكره للمملكة على ما تقوم به من جهود ودعم لكل ما من شأنه استقرار اليمن والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.