أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الأربعاء، جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة شبان فلسطينيين، وإصابة العشرات بجروح، منها بالغة، خلال عدوانها على مخيم "جنين" بالضفة الغربية المحتلة.
وحمّل أشتية، في بيان صحفي، سلطات الاحتلال المسئولية عن التداعيات التي تترتب على هذه الجريمة، مُحذرًا من محاولتها الاستفراد بالشعب الفلسطيني، واعتبر أن هذا العدوان يأتي ضمن الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، وسط انشغال العالم بالأزمات الدولية الأخرى.
ودعا أشتية المجتمع الدولي لتبني قرارات عمليّة، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بما يستجيب لحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أشتية أن هذه الجريمة وما سبقها من عمليات هي جرائم مروعة، يتوجب محاسبة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية، معربا عن تعازيه لعائلات الشهداء، سائلًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.