بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، مع وفد الجامعة العربية، الذي يزور الجزائر حاليا برئاسة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، كافة الجوانب التنظيمية والتدابير التي اتخذتها السلطات الجزائرية لإنجاح القمة العربية، المقرر عقدها في الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن لعمامرة ترأس جلسة العمل التي عقدت بمشاركة وفدي الجانبين لاستعراض كافة الجوانب التنظيمية والتدابير التي اتخذتها السلطات الجزائرية لاستقبال الوفود العربية في أحسن الظروف.
ورحب وزير الخارجية الجزائري، بدعم الأمانة العامة للجامعة العربية ومرافقتها الدائمة للجزائر طيلة المسار التحضيري للدورة الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
من جانبه، أعرب السفير حسام زكي، عن امتنان الأمانة العامة للجامعة العربية، لكل أجهزة الدولة الجزائرية على ما تبذله من جهود وما سخرته من امكانيات وتسهيلات، وعن ارتياحه لما سجله والوفد المرافق له من جاهزية مختلف المرافق التي ستحتضن القمة، كما أشاد حسام زكي بحرص السلطات الجزائرية على أدق التفاصيل التنظيمية واللوجستية بما يضمن نجاح القمة.
يذكر أن وفد من جامعة الدول العربية وصل أمس الثلاثاء إلى الجزائر في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، لبحث آخر التحضيرات للقمة العربية المقبلة، المقرر تنظيمها يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.
ومن المقرر، أن يعقد الأمين العام المساعد للجامعة العربية عدة لقاءات مع المسؤولين الجزائريين المكلفين بالإعداد للقمة، وتفقد عدد من المنشآت المخصصة لاستضافة هذا الاستحقاق الهام.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار مواصلة المشاورات والتنسيق بين جامعة الدول العربية والجزائر باعتبارها البلد المضيف للقمة، لبحث الجوانب التنظيمية والموضوعية الضرورية لإنجاح هذا الحدث العربي الهام.