وقّع المغرب والولايات المتحدة، بفيينا، على إعلان مشترك بشأن تعزيز التعاون في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.
ويأيى هذا الإعلان، الذي جرى التوقيع عليه على هامش المؤتمر العام السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد في فيينا إلى 30 سبتمبر الجاري، في إطار الشراكة القائمة بين المغرب والولايات المتحدة في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية.
وتنص الوثيقة، الموقعة من عز الدين فرحان، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، ووكيلة وزارة الطاقة للأمن النووي في الولايات المتحدة، جيل هروبي، على اعتراف الولايات المتحدة بالمساهمة الكبيرة للمغرب، كرئيس لمجموعة عمل "الاستجابة والتخفيف" التابعة للمبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي ومنسق مجموعة "التنفيذ والتقييم" للفترة 2019-2021.
ويؤكد الإعلان، أيضا، على الشراكة طويلة الأمد في مجال التعاون المتعلق بالاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية بين المركز المغربي للطاقة والعلوم والتقنيات النووية والمديرية العامة للوقاية المدنية.
كما يسجل استعداد وزارة الطاقة الأمريكية لمواصلة تعزيز التعاون مع القطاعات المغربية ذات الصلة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية.