أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، عدداً من اللقاءات مع قيادات وأعضاء مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين، ركزت على مذكرة التفاهم الرابعة حول الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والتى تؤطر المساعدات المالية التى تعتزم الولايات المتحدة تقديمها للأردن للأعوام (2023-2029).
وبحث الصفدى وأعضاء الكونجرس، الذين التقاهم، سبل تعزيز التعاون الأردنى الأمريكى فى مختلف المجالات، حيث أكدوا صلابة الشراكة الأردنية الأمريكية والحرص على تطويرها.
وأشاد الصفدى بمواقف الكونجرس الداعمة الأردن، وبما تقدمه الولايات المتحدة من مساعدات لرفد العملية التنموية ودعم برنامج الإصلاح الذى تبنته المملكة، وجهود التعامل مع تبعات الأزمات الإقليمية.
وأكد أعضاء الكونجرس تثمينهم الجهود التى يقودها العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى لتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناولت المحادثات أيضاً العديد من القضايا الإقليمية، وفى مقدمها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، ودعم العراق واستقراره، ودعم لبنان، والتعاون في مجال محاربة الإرهاب، والأمن الغذائي.
وشملت لقاءات الصفدي، في مبنى الكونجرس الأمريكي، اجتماعاتٍ مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور روبرت مينينديز، ورئيس الكتلة الجمهورية في اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية الأمريكية والعمليات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور ليندسي جراهام، ورئيس الكتلة الجمهورية في لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ريتشارد شيلبي، ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور كريس ميرفي، ورئيسة لجنة المخصصات في مجلس النواب الأمريكي النائب روزا ديلاورو، ورئيس الكتلة الجمهورية في لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي النائب مايكل ماكول، ورئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس النواب الأمريكي النائب تيد دويتش.
كما شارك الصفدي ، في جلسة حوارية حضرها عددٌ من المفكرين والباحثين من مراكز البحث والفكر الأمريكية، وتناولت علاقات الشراكة الأردنية-الأمريكية، وآخر التطورات في المنطقة.