أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أهمية بذل الجهود القصوى لضبط الحدود البحرية ومكافحة العصابات التي تقوم بعمليات الهجرة غير الشرعية، موضحا أنها كثيرا ما تنتهي بكوارث إنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع مع قائد الجيش العماد جوزاف عون، اليوم الجمعة، في مقر وزارة الدفاع، حيث أطلع سليم على أوضاع المؤسسة العسكرية والوضع الأمني العام في البلاد، خصوصاً في المناطق التي تشهد بعض الأحداث الأمنية بين الحين والآخر، إضافةً الى ما تقوم به وحدات الجيش في مجال ضبط الحدود ومكافحة التهريب والدخول غير الشرعي الى الأراضي اللبنانية.
وتم التطرق إلى أحوال العسكريين المادية وما يمكن القيام به لتحسين أوضاعهم، وكان عرض تم إنجازه لحفظ وتحسين حقوقهم في هذه الظروف الصعبة التي تفرض عليهم أعباء وتحديات مادية يومية.
وأكد كل من وزير الدفاع وقائد الجيش على أهمية دور الجيش في هذه المرحلة الدقيقة لحفظ الاستقرار الأمني ومكافحة العصابات الإجرامية لاسيما عصابات الإتجار بالبشر والمخدرات تحصيناً لأمن المجتمع وسلامة الوطن.
وشدد سليم على أن حرصه على المؤسسة العسكرية ينبع من إيمانه الراسخ بأن الجيش يبقى المؤسسة الضامنة للأمن والاستقرار بفضل تضحيات العسكريين المستمرة وتفانيهم في الذود عن الوطن وفاءً للقسم وهم الذين لم يبخلوا يوماً بدمائهم حفظاً لهذه الرسالة السامية التي يلتزمون بها طوال حياتهم.