معرض أبو ظبى للصيد والفروسية يحتضن إبداعات الرسامين من كل العالم

عرضت ضمن فعاليات معرض أبو ظبى الدولى للصيد والفروسية الجارية فعالياته حتى 2 أكتوبر فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى لوحات منوعة أبدع فى سمها فنانون من كل دول العالم، إضافة لأعمال نحت ولوحات صور ضوئية جسدت تسخير الإبداع فى اظهار عالم الصيد والفروسية. "انفراد" رصد فى جولة داخل المعرض جانبا من هذه الأعمال الفنية والتى جمعت الفنانين وحولهم عشاق الصيد والفروسية من جمهور المعرض. وقال عبدالكريم مهدى، إنه يبدع فى فن البروجراف، وهو الحرق على الخشب إضافة إلى الكتابة والرسم على الاخشاب الطبيعية، وهو فن كما يوضح يحتاج حضور ذهنى لإظهار اللون والظل وتطويع الحرارة فى إنتاج عمل فنى على الخشب، لافتا إلى أنه يرسم كل أنواع الفنون للوجه ومشاهد الطبيعة. وأضاف الفنان التشكيلى علاء الدين عفيفى، أنه يقدم لوحات فن البورترية والخط العربى التى تظهر وجوه الشخصيات مع الكتابة لعبارات بلون يحمل عبق التراث. وأشارت خلود السوقى، إلى أنها تشارك بتجربة إنتاج لوحات تجمع الفن بالألوان مع إضافة مكونات طبيعية من خامات لتكمل بها لوحاتها وتظهرها إضافة للوحات تستخدم فيها قصاصات الورق. وقالت شذى رهف، إنها تحول قصاصات الورق للوحات فنية بمختلف الألوان وترسم كل مكونات الطبيعة وتعرضها فى أعمالها المنوعة. وتابع رامى الكيلانى، أنه يشارك بمشروع توثيق بصور الضوء للمدن العربية التقطها 8 فنانين وعددها 75 لوحة تظهر تفاصيل كثير من المدن العربية لافتا إلى أنها محاولة لإظهار مالم تظهره لوحات المستشقرين من فن رصد مشاهد المدن. وقال الفنان التشكيلى عبدالله الكعبى، إنه ينتج ويرسم لوحاته باستخدام السكين ولدون أى استخدام للفرشاة، ويطوعها فى الرسم، إضافة لتصنيعه يدويا مكونات ألوان للفنانين من أشجار الطبيعة . وقالت حورية العبدولي، فنانة تشكيلية إماراتية إنها تُشارك بمعرض أبو ظبى الدولى للصيد والفروسية للمرة الأولى، لتسهم مع غيرها من الفنانات الإماراتيات فى إبراز جوانب ساحرة فى الموروث المحلى والثراء البيئى الذى تتميز به دولة الإمارات ومن الأعمال التى تعرضها هذا العام، لوحة المها العربي، والتى نفذتها بألوان الأكريلك، واستغرقت نحو 4 أشهر فى إنجازها بمقاس 97 x 101 سنتيمتر. وعبّرت العبدولى عن سعادتها بإشادة الجمهور بهذا العمل وغيره من الأعمال الفنية، وأوضحت أنّ الجميع يعتز بهذا الموروث ويُحاول التعبير عنه بأشكال فنية مختلفة سواء من خلال رسم مشاهد للطبيعة والكائنات المرتبطة بالبيئة المحلية مثل الخيول والصقور والهجن وغيرها من المكونات الفريدة التى تتميز بها البيئة الإماراتية ونجح أبناء الإمارات فى رسم ملامحها بشكل مُتقن انعكس فى أعمال فنية راقية نالت الإعجاب والتقدير ممن شاهدوها.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;