استشهد شابان فلسطيينا، وأصيب ثالث، اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى، منطقة ضاحية التربية والتعليم، القريبة من مخيم الجلزون فى شمال رام الله.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت الضاحية المذكورة وأطلقت النار صوب ثلاثة شبان داخل سيارتهم، ما أدى لاستشهاد إثنين منهم، وهما: باسل قاسم بصبوص (19 عاما)، وخالد فادي عنبر (21 عاما) من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة عوض حبش (19 عاما) من بلدة بيرزيت.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اختطفت جثماني الشهيدين، واعتقلت المصاب.
وقال فادي عنبر، والد الشهيد خالد، إن نجله وصديقيه تفاجأوا بكمين نصبه الاحتلال على مدخل المخيم، وتم إطلاق وابل من الرصاص عليهم، و"هذا الاحتلال يفتقر للإنسانية والرحمة".
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون محمود مبارك، إن ما جرى هو استهداف واضح وممنهج تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذه جريمة تضاف لجرائم الاحتلال البشعة التي ترتكب يوميا ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء، وكل ما ادعاه الاحتلال هو كذب وتضليل.
وأعلنت حركة "فتح" إقليم رام الله والبيرة، الاضراب الشامل في المحافظة، حدادا على روح الشهيدين.
وبارتقاء الشهيدين بصبوص وعنبر، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 167 شهيدا في جميع محافظات الوطن، بحسب التجمع الوطني لأُسر شهداء فلسطين.