استهدف تفجيران انتحاريان مقرا حكوميا في مدينة "بلدويني" عاصمة محافظة هيران بوسط الصومال، اليوم /الاثنين/، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المسؤولين الصوماليين.
وذكر موقع "راديو دلسان" الصومالي، أنه لم يتم تأكيد العدد الإجمالي للضحايا، لكن مصادر أفادت بأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم.
ومن بين الذين تأكد مقتلهم في الهجوم وزير الصحة بولاية هيرشابيل زكريا محمد، ونائب رئيس بلدية هيران أبو بكر المعادي.
وأضاف الموقع أن التفجير الأول بسيارة مفخخة أصاب بوابة المقر الحكومي، وتلاه انفجار شاحنة محملة بالمتفجرات تمكنت من الدخول إلى داخل المقر، مشيرا إلى أن مسؤولين كبار في محافظة هيران وولاية هيرشابيل أصيبوا في الهجوم، ويتلقون العلاج حالياً في مستشفيات مختلفة في بلدويني.
من جهتها.. أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسم الحركة إن الهجوم قتل قوات الاتحاد الإفريقي المتمركزة في المبنى.
ويأتي الهجوم في وقت تنفذ فيه الحكومة والميليشيات المتحالفة معها عمليات عسكرية أدت إلى تحرير مدن رئيسية.
من جانبه.. أدان رئيس وزراء الحكومة الاتحادية الصومالية، حمزة عبدي بري، الهجوم بشدة وتعهد بملاحقة الجناة، كما أمر وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى بتقديم المساعدة الفورية لضحايا الانفجار.
وقال رئيس الوزراء: "هذا الفعل الإرهابي الجبان دليل على تعطش الإرهابيين لسفك دماء المدنيين الأبرياء بدون وجه حق، وتثبيط عزيمة الشعب لوقف الانتفاضة الشعبية، وهو فعل لا يمكن السكوت عليه".