أبدى زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، موافقته على استئناف الحوار مع قوى الإطار التنسيقي، ودعمه لمبادرة الحوار الوطني برعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي .. واضعا العديد من الشروط لذلك منها أن يكون الحوار علنيا من أجل إبعاد كل المشاركين في العمليات السياسية والانتخابية السابقة ومحاسبة الفاسدين تحت إشراف قضاء النزيه.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن تغريدة للصدر أعرب خلالها عن تطلعه لمساعدة الأمم المتحدة بهذا الشأن، كما أعرب عن تأييده لما جاء في كلمات المشاركين في جلسة مجلس الأمن الدولي من ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح من كل الأطراف والإسراع بمعاقبة الفاعلين من دون النظر إلى انتماءاتهم.