غادرت النائبة في البرلمان اللبناني سينتيا زرازير بنك "بيبلوس" في انطلياس ببيروت بعد حصولها على مبلغ 8500 دولار من وديعتها.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن زرازير قولها عند خروجها، "أنا مودعة ومواطنة جئت للمطالبة بحقي بعد سلسلة من الإجراءات التي طلبها مني المصرف".
وحسب موقع سبوتنيك، أضافت أن المصرف كان يتهرب ووصلنا إلى حل مجحف وكان هناك ضغط لتوقيع ورقة تعسفية".
وفي السياق، قالت علا حركة، صديقة النائبة سينتيا زرازير، إن زرازير "كانت تتفاوض مع مصرف "بيبلوس" منذ فترة للحصول على مبلغ 8 آلاف دولار وهو جزء من وديعتها، وذلك بهدف تغطية فرق التأمين الصحي لإجراء عملية جراحية يوم الجمعة 8 أكتوبر".
وأضافت أن "مبلغ الـ 8 آلاف دولار يدل على أن العملية الجراحية كبيرة، ويجب إجراؤها بشكل سريع، وعلى الرغم من محاولتها عدة مرات تقديم الأوراق الطبية اللازمة من المستشفى والأطباء إلا أن المصرف لم يتجاوب معها".
وتابعت "في المرة الأخيرة حاولت زرازير الحصول على موعد بسبب الإجراءات الأمنية الجديدة التي تتخذها المصارف ولكن دون جدوى، لتتوجه إلى المصرف المذكور برفقة محاميان وتدخله بشكل طبيعي".
وأكدت علا أن "سينتيا تواجدت داخل المصرف بصفتها مودعة وليس كنائبة في البرلمان اللبناني ولديها حصانة، وهم من أجبروها على دخول المصرف لدواعي خاصة وملحة للحصول على جزء من وديعتها، والمصرف قدم عرضا بأن تحصل على المبلغ بسعر صرف 8 آلاف ليرة لبنانية وبالتالي تكون قد خسرت أكثر من 75% من المبلغ، ولا يوجد إشكال بتحويل المبلغ إلى المستشفى دون أن تستلمه".