دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جميع المؤسسات والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها وإعلاء صوتها فى التضامن مع الأسير القائد ناصر أبو حميد وتكثيف ضغوطها على سلطات الإحتلال الإسرائيلى لإطلاق سراحه وسراح الاسرى المرضى والأطفال وكبار السن.
كما تدين الأمانة العامة بشدة لما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون عامة بما فيهم المرضى الذين يزيد عددهم عن ستمائة مريض أسير من ممارسات فظيعة تنتهك أبسط قواعد القانون الدولى والإنسانى والأخلاقى خاصة منها جريمة الإهمال الطبى المتعمد التى يتعرض لها اليوم الأسير ناصر أبو حميد على مرأى ومسمع من العالم بأسره، بما فى ذلك منظماته وهيئاته ومؤسساته المعنية وذات الصلة.
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو على فى تصريح صحفى له، إنه برغم التدهور الشديد والوضع الحرج للغاية لصحة الأسير أبو حميد، فقد عمدت سلطات الإحتلال الإسرائيلي إلى إعادته اليوم من المستشفى إلى سجن الرملة، إمعاناً وإصراراً منها على مواصلة تنفيذ جريمة الإهمال الطبى والقتل البطىء بصورة رسمية ممنهجة ومعلنة، حيث إنه من المفترض وبعد طول إعاقات متعمدة وزائفة أن تنظر لجنة خاصة بأمر الإفراج عنه ليقضى أيامه الأخيرة مع عائلته بعد تفشى السرطان بكل أعضاء جسده وفق التقارير الطبية الإسرائيلية.