أصيب جندى إسرائيلى بالرصاص، اليوم الثلاثاء، قرب البوابة الشرقية لمستوطنة "شافى شومرون" غربى محافظة نابلس شمالى الضفة الغربية، حيث تحتدم المواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيلية.
وذكرت القناة "السابعة" الإسرائيلية أن نيرانا فلسطينية أصابت الجندى (20 عاما) في الكتف، مشيرة إلى أن إصابته "طفيفة" ثم تدهورت لاحقًا.
وشرع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى فى عملية تفتيش بالمنطقة، بحثا عن منفذي الهجوم، وكجزء من عملية البحث، اقتحم جنود الاحتلال عدة قرى قريبة وأقاموا حواجز على الطرق.. وتشير التقارير الأولية إلى أن منفذي الهجوم أطلقوا النار من سيارة مسرعة.
وأعلن تنظيم "عرين الأسود"، الذي اشتهر فى الآونة الأخيرة بتنفيذ هجمات "خاطفة" شمالي الضفة الغربية، مسؤوليته عن الهجوم. ولم يكن تنظيم "عرين الأسود" معروفًا قبل ستة أشهر.
وذكر "عرين الأسود"، فى بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بدأ سلسلة عمليات "أيام الغَضب" بتنفيذ مُقاتليه عملية وصفها بالنوعية بالقرب من المستوطنة المذكورة.
وتشهد منطقة شمالي الضفة الغربية غضبا عارما من قبل الفلسطينيين جراء سياسة الاعتقالات والاغتيالات الإسرائيلية المتصاعدة في محافظتي "جنين" و"نابلس". ورغم أن الاقتحامات والاغتيالات الإسرائيلية تتركز في مخيم "جنين" بالأساس، إلا أن الغضب في "جنين" انتقل إلى "نابلس" الواقعة إلى الجنوب منها.. وهناك خطر شديد من تفجر الأوضاع في نابلس نظرا لوجود العديد من المُستوطنات بها على خلاف "جنين".